معرفة حقيقة الشدةوكيفية نطقها وتهجّيها.
يراعى في الحرف المشدّد بأنه حرف مُكرر حقيقةٌ فيقرأ مرتين مرةً مع المتحرك السابق ومرةً أخرى بنفسه.
ويراعى فيه بأنه حرف مُوحد من حيث المخرج ومن حيث الصفات ومن حيث الأداء.
الوقف على المشدّد أقوى منه على السكون ، والأداء الصحيح يتوقف على التلقي من أفواه المشايخ الكرام.
الحرف المشدّد مع المتحرك السابق يشكل وِحدة مزدوجة في التهجي ، فلفظ “ أَبَّ “ مثلا مركب أب ( وحدة ثنائية ) وبَ ( وحدة مفردة ) وتجتمع أحياناً أكثر من شدة فتتشابك الوحدات ، كما سيأتي قريباً إن شاء الله تعالى.
بناء على مامر من مُراعاة التوحد في الحرف المشدد فإنه لا يفصل بين حرفي المشدد في النطق، وكذلك في التهجي، لأن التهجي سبيل القراءة فلا يخالفها، مثلا “ أَبَّ “، نتهجاها بدون تنفس وبدون تخلل سكت بين الباء الأولى والثانية.
عند تهجي النون والميم المسددتين لا تطبق الغنة مع الأولى، بل مع الثانية، وكذا الراء المشددة لا يطبق التفخيم أو الترقيق إلا مع الثانية فإذا كانت مكسورة ترقق الاثنتان أو مفتوحة أو مضمومة فتفخم الاثنتان، ويراعى إخفاء التكرير في الراء.
عند الوقف على الواو والياء المشددتين يراعى عدم المد، لآن الشد ينافي المد.